تستخدم المحامل البسيطة السطوح في التلامس الاحتكاكي، وبوجود المزلق غالبا مثل الزيت أو الغرافيت. قد يكون المحمل البسيط جهازا منفصلا أو غير منفصل. وقد لا يكون أكثر من سطح تلامس لثقب مع وجود محور يمر عبره، أو سطح مستوي يحمل سطحا آخر (في هذه الحالة لا يشكل جهازًا)، وقد يكون طبقة من معدن مصهورة على المادة أو بشكل جزء أنبوبي معدني منفصلا. وبوجود المزلق المناسب، تقدم المحامل البسيطة دقة مقبولة، ومدة حياة، واحتكاك عند كلف صغيرة. ولهذا شاع استخدام المحامل البسيطة.
وهناك الكثير من التطبيقات التي يمكن باستخدام محامل مناسبة أكثر أن تحسن الفعالية والدقة والسرعة، والوثوقية، والحجم والوزن.
ولهذا يوجد العديد من أنواع المحمال، وبأشكال ومواد ومزلقات ومبادئ عمل متنوعة. مثلا، تستخدم المحامل ذات العناصر الدحروجية الكرات أو الأسطوانات التي تتدحرج بين الأجزاء لتقليل الاحتكاك مما يسمح بتسامحات أقل فتزيد الدقة أكثر من المحامل البسيطة، وتقليل الاهتراء يزيد من مدة بقاء الآلة دقيقة في عملها. تصنع المحامل البسيطة عموما من مختلف أنواع المعادن أو اللدائن بحسب الأحمال، ومدى اتساخ والتآكل في بيئة العمل. بالإضافة إلى أن الاحتكاك في المحامل قد يتعدل على نحو كبير وفقا لنوع وطريقة استخدام المزلق. مثلا قد يحسن المزلق من الاحتكاك في المحمل ومدة عمره، ولكن في العمليات الغذائية يمكن تزليق المحمل باستخدام مزلق آمن غذائيا لتجنب تلوث الغذاء، وفي بعض الظروف، قد تدور المحامل دون مزلق لأن التزليق المستمر غير مجد، وتجذب المزلقات الأوساخ التي قد تضر بالمحامل